(إذا ذبل عقلها ومات فقد ذبل عقل الأمة كلها وماتت)
توفيق الحكيم
(عقل المرأة في جمالها وجمال الرجل في عقله) !!
مثل عربي
تؤكِّد الدراسات بعدم وجود فارق في الذكاء الإنساني الفطري بين الذكر والأنثى، بل إن الرجل استفاد من قوته البدنية وظن خاطئا أنه أكثر ذكاءً من الأنثى.
ويؤكِّد المختصون أن كبر حجم دماغ الذكر مقارنة بحجم دماغ المرأة لا يعني شيئا فيما يختص بالذكاء!!
تعادل وظيفي
إن الدراسات الحديثة أكدت أن المرأة تعادل الرجل في الوظائف الشفهية، هذا وأثبتت الدراسات أن دماغ الرجال ينكمش بسرعة أكبر، مع التقدم بالسن مقارنة بالمرأة.
وقد أجريت تجارب البحث على عينة من 220 امرأة ورجل في إحدى الجامعات الأمريكية، وتبيَّن أن الانكماش كان أكثر حول الفصوص النخامية الأمامية والصدفية، وهي التي تضبط عمليات التفكير والتخطيط والتذكر.
ولكن النظرة الدونية للمرأة من المحيطين بها تجعلها تظهر بصورة تقلل من ذكائها في حين أنها استطاعت أن تحقق نجاحا في الأعمال التي تتطلب التفكير والصبر وقوة التحمل والتدريب.
من خلال الدراسات نصل إلى أن نسبة الذكاء عند الجنسين واحدة لكن المجالات والخبرات والفرص الممنوحة للرجل في بيئتنا تمنح الرجل فرصا أكبر للابتكار والإبداع.
ماذا يخشى الرجل؟
التساؤل الذي يطرح نفسه هو هل ذكاء المرأة يخيف الرجل ويهدد مكانته؟ ولماذا حاول الرجل منذ زمن إثبات عدم أهلية المرأة في أمور معينة؟ وكثيرا ما سمعنا وما زلنا نستأنس بأمثال شعبية تقلل من مكانة المرأة العقلية؟
وإذا كان العلم قد أثبت أن حجم مخ الرجل أكبر من حجم مخ المرأة مما يعني زيادة الخلايا الدماغية لدى الرجل، فمم يخاف الرجل؟! وغالبا ما يكون الرجل حريصا على أن تكون زوجته أقل منه في المركز الاجتماعي، وإذا حدث العكس فهذا يقلقه، والسبب في ذلك أن الرجل دائما يجب أن يكون له عالمه الخاص داخل البيت وخارجه.
ومثل هذا الوضع لا يتطلب امرأة نابغة ذكية من وجهة نظره قادرة على مناقشته.
وتقول إحدى السيدات قد تكون المرأة أحيانا السبب في هروب الرجل منها، وذلك بتعمدها التظاهر بتفوقها في كل الأوقات، وإظهار قدراتها أمام شريك حياتها قد يشعره بالضآلة، وهذه النقطة هي بداية الخلاف.
عقدة التفوق
يرى أحد أساتذة علم النفس أن عقدة تفوق الرجل هي من صميم المجتمع الذي ينظرإلى الرجل من خلال دوره ومستواه الاجتماعي على أنه أهم من المرأة، وبالتالي لا يحبذ أن تكون متفوقة عليه، ويرى أن هذا التفوق ينعكس على العلاقات الأسرية داخل المنزل، فالرجل يريد أن يشعر بالسيطرة داخل منزله، وشعوره مع امرأة متفوقة عليه بعكس ذلك يسبب له الإحراج خاصة أمام أولاده.
ومن ناحية أخرى، يربط هذا الأستاذ بين ارتفاع نسبة العنوسة بين السيدات المتميزات إبداعيا وبين عدم إقبال الرجال على الزواج منهن، بسبب ذكائهن وتميزهن.
أخيرا، يبقى الأمر نسبيا من رجل إلى آخر ومن امرأة إلى أخرى، فهو يعود بالآخر إلى فهم الرجل لدور المرأة في حياته، وما إذا كان يريد امرأة يتباهى بشكلها وجمالها وتحقق له كل رغباته دون أي مشاركة في تطوير الأسرة والمجتمع من حوله، أم يريد امرأة تقف إلى جانبه في مواجهة متطلبات الحياة.
توفيق الحكيم
(عقل المرأة في جمالها وجمال الرجل في عقله) !!
مثل عربي
تؤكِّد الدراسات بعدم وجود فارق في الذكاء الإنساني الفطري بين الذكر والأنثى، بل إن الرجل استفاد من قوته البدنية وظن خاطئا أنه أكثر ذكاءً من الأنثى.
ويؤكِّد المختصون أن كبر حجم دماغ الذكر مقارنة بحجم دماغ المرأة لا يعني شيئا فيما يختص بالذكاء!!
تعادل وظيفي
إن الدراسات الحديثة أكدت أن المرأة تعادل الرجل في الوظائف الشفهية، هذا وأثبتت الدراسات أن دماغ الرجال ينكمش بسرعة أكبر، مع التقدم بالسن مقارنة بالمرأة.
وقد أجريت تجارب البحث على عينة من 220 امرأة ورجل في إحدى الجامعات الأمريكية، وتبيَّن أن الانكماش كان أكثر حول الفصوص النخامية الأمامية والصدفية، وهي التي تضبط عمليات التفكير والتخطيط والتذكر.
ولكن النظرة الدونية للمرأة من المحيطين بها تجعلها تظهر بصورة تقلل من ذكائها في حين أنها استطاعت أن تحقق نجاحا في الأعمال التي تتطلب التفكير والصبر وقوة التحمل والتدريب.
من خلال الدراسات نصل إلى أن نسبة الذكاء عند الجنسين واحدة لكن المجالات والخبرات والفرص الممنوحة للرجل في بيئتنا تمنح الرجل فرصا أكبر للابتكار والإبداع.
ماذا يخشى الرجل؟
التساؤل الذي يطرح نفسه هو هل ذكاء المرأة يخيف الرجل ويهدد مكانته؟ ولماذا حاول الرجل منذ زمن إثبات عدم أهلية المرأة في أمور معينة؟ وكثيرا ما سمعنا وما زلنا نستأنس بأمثال شعبية تقلل من مكانة المرأة العقلية؟
وإذا كان العلم قد أثبت أن حجم مخ الرجل أكبر من حجم مخ المرأة مما يعني زيادة الخلايا الدماغية لدى الرجل، فمم يخاف الرجل؟! وغالبا ما يكون الرجل حريصا على أن تكون زوجته أقل منه في المركز الاجتماعي، وإذا حدث العكس فهذا يقلقه، والسبب في ذلك أن الرجل دائما يجب أن يكون له عالمه الخاص داخل البيت وخارجه.
ومثل هذا الوضع لا يتطلب امرأة نابغة ذكية من وجهة نظره قادرة على مناقشته.
وتقول إحدى السيدات قد تكون المرأة أحيانا السبب في هروب الرجل منها، وذلك بتعمدها التظاهر بتفوقها في كل الأوقات، وإظهار قدراتها أمام شريك حياتها قد يشعره بالضآلة، وهذه النقطة هي بداية الخلاف.
عقدة التفوق
يرى أحد أساتذة علم النفس أن عقدة تفوق الرجل هي من صميم المجتمع الذي ينظرإلى الرجل من خلال دوره ومستواه الاجتماعي على أنه أهم من المرأة، وبالتالي لا يحبذ أن تكون متفوقة عليه، ويرى أن هذا التفوق ينعكس على العلاقات الأسرية داخل المنزل، فالرجل يريد أن يشعر بالسيطرة داخل منزله، وشعوره مع امرأة متفوقة عليه بعكس ذلك يسبب له الإحراج خاصة أمام أولاده.
ومن ناحية أخرى، يربط هذا الأستاذ بين ارتفاع نسبة العنوسة بين السيدات المتميزات إبداعيا وبين عدم إقبال الرجال على الزواج منهن، بسبب ذكائهن وتميزهن.
أخيرا، يبقى الأمر نسبيا من رجل إلى آخر ومن امرأة إلى أخرى، فهو يعود بالآخر إلى فهم الرجل لدور المرأة في حياته، وما إذا كان يريد امرأة يتباهى بشكلها وجمالها وتحقق له كل رغباته دون أي مشاركة في تطوير الأسرة والمجتمع من حوله، أم يريد امرأة تقف إلى جانبه في مواجهة متطلبات الحياة.