بعد أن هالته مشاهد السيول الجارفة التي اجتاحت مدينة جدة مؤخرا، بحث طالب المرحلة الإعدادية السعودي فيصل بن شايع القحطاني عن حلّ يمنع تكرار مثل هذه الكارثة، حتى ابتكر جهاز إنذار يحذر من السيول قبل وقوعها.
ويقول الطالب القحطاني -وهو عضو في النادي العلمي في مدرسة القادسية بمدينة تبوك-: إن فكرة ابتكاره بدأت عند مشاهدته منظر السيول التي اجتاحت جدة الشهر الماضي، وما خلفته من دمار وتلفيات في الأرواح والممتلكات؛ حيث جرب عديدا من الأفكار، إلى أن توصل إلى ابتكاره الأخير، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
ويوضح القحطاني أن الاختراع عبارة عن برج مزود بعوامة ترتفع عند مرور مياه السيل، في حين تتصل العوامة بجهاز إنذار صوتي وضوئي، يعمل ذاتيا عند ارتفاع منسوب المياه في مجاري الأودية؛ حيث يطلق إشارات إنذار وتحذير تشير إلى وجود خطر ما.
ويضيف القحطاني قائلا: "يمكن لاحقا ربط الجهاز بعد تطويره وتحسينه بغرفة عمليات الدفاع المدني، للحدّ والتخفيف من خطورة السيل".
وإزاء ذلك، طالب مدير المدرسة -محمد بن مرزوق البلوي- بضرورة تبني الفكرة ودعمها للحدّ من أخطار السيول التي قد تحدث في أية منطقة من مناطق المملكة.
وشهدت مدينة جدة -المطلة على البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول الماضي- سيولا جارفة، ناتجة عن أمطار غزيرة تسببت في مقتل عشرات وفقد عشرات آخرين.
وجرفت السيول الأشخاص الذين لاقوا حتفهم في جدة، ودمرت الجسور والطرق، وتدفقت المياه الجارفة وسط تجمعات سكنية عشوائية بني بعضها فوق قيعان الأنهار الجافة وفي الأودية.
وأجمعت صحف سعودية على أن الفساد وإهمال بعض الجهات المعنية، هما من أهم الأسباب الرئيسية التي تقف وراء ارتفاع الخسائر المادية ,
والبشرية في جدة
منقول
يالا بدي ردودددددددددد
ويقول الطالب القحطاني -وهو عضو في النادي العلمي في مدرسة القادسية بمدينة تبوك-: إن فكرة ابتكاره بدأت عند مشاهدته منظر السيول التي اجتاحت جدة الشهر الماضي، وما خلفته من دمار وتلفيات في الأرواح والممتلكات؛ حيث جرب عديدا من الأفكار، إلى أن توصل إلى ابتكاره الأخير، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
ويوضح القحطاني أن الاختراع عبارة عن برج مزود بعوامة ترتفع عند مرور مياه السيل، في حين تتصل العوامة بجهاز إنذار صوتي وضوئي، يعمل ذاتيا عند ارتفاع منسوب المياه في مجاري الأودية؛ حيث يطلق إشارات إنذار وتحذير تشير إلى وجود خطر ما.
ويضيف القحطاني قائلا: "يمكن لاحقا ربط الجهاز بعد تطويره وتحسينه بغرفة عمليات الدفاع المدني، للحدّ والتخفيف من خطورة السيل".
وإزاء ذلك، طالب مدير المدرسة -محمد بن مرزوق البلوي- بضرورة تبني الفكرة ودعمها للحدّ من أخطار السيول التي قد تحدث في أية منطقة من مناطق المملكة.
وشهدت مدينة جدة -المطلة على البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول الماضي- سيولا جارفة، ناتجة عن أمطار غزيرة تسببت في مقتل عشرات وفقد عشرات آخرين.
وجرفت السيول الأشخاص الذين لاقوا حتفهم في جدة، ودمرت الجسور والطرق، وتدفقت المياه الجارفة وسط تجمعات سكنية عشوائية بني بعضها فوق قيعان الأنهار الجافة وفي الأودية.
وأجمعت صحف سعودية على أن الفساد وإهمال بعض الجهات المعنية، هما من أهم الأسباب الرئيسية التي تقف وراء ارتفاع الخسائر المادية ,
والبشرية في جدة
منقول
يالا بدي ردودددددددددد