العنف الاسري
n يولد الفرد ويتزود بالخبرات من خلال التفاعل مع الأخريين، وهذا التفاعل الذي يؤثر في بناء شخصيته التي تتحكم في سلوكه الاجتماعي فحينما يوجد الفرد مع شخص أخر فأن وجود هذا الشخص يكون له تأثير قوي على كيفيه سلوكه، واستجاباته ولما كانت الأسرة هي احدى المؤسسات الاجتماعية التي تسجل حضورا بارزاً في التأثير على سلوك الأفراد وتنشئهم كما أنها تمثل الوسيط الرئيس بين شخصية الفرد والمجتمع الذي ينتمي أليه الفرد فمن خلالها تـنقل قيم المجتمع وأنماط السلوك فيه.
nوتعد الأسرة اللبنة الأولى في قاعدة أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية ويستحيل إن يتكون المجتمع أو يحتل مركزاً مرموقاً من دون الأسرة، كما إن المجتمع يسمو ويتميز بما يحمله أفراد أسرهِ من طابع ثقافي وحضاري كما أنه يمُنى بالتأخر والانحطاط أن أصيب أبناء أسره بالتخلف الفكري والعلمي.
وبذلك تمثل الأسرة الجماعة المرجعية الأولى الإطار الأساسي في بناء شخصية الفرد وتكاملها.
nأن مهمة الأسرة تحويل الكائن الحي البيولوجي إلى كائن اجتماعي وذلك الكائن الذي مكث في رحم إلام ينمو حيويا إلى قدر ِمعلوم وخرج منهُ لا يعلم شيئاً ليتلقفه (رحم الجماعة) ينمو فيه اجتماعياً وهي العملية التي تجعل الفرد يكتسب صفة إنسانية.
nويمكن تعريف العنف العائلي) بما يلي: هو كل استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة؟
يمكن لأي كان أن يصبح ضحية للعنف العائلي ولكن النساء والأطفال هم ضحاياه المألوفة وفي البيوت التي تحتوي نساء أو أطفال نجد أنهم يتعرضان معا للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت.
ويعد الاعتداء على الأطفال وإهمالهم مشكلة خطيرة ويقدر الخبراء أن مليونين إلي أربعة ملايين طفل في الولايات المتحدة يتعرضون للاعتداء كل سنة ، وكما يقتل آلاف الأطفال على يد أحد والديهم أو مربيهم كل عام ويبعد عشرات الآلاف من الأطفال كل سنة عن أسرهم التي ولدوا فيها ليعيشوا في بيوت الرعاية .
nأنماط العنف ومبرراته
أن الإساءة للأطفال، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل، فهي "أي فعل يعرض حياة الطفل وأمنه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر".
وهناك أنواع رئيسية للاعتداء على الأطفال، منها:
nالاعتداء الجسدي (العقوبة البدنية(
- الاعتداء الجنسي (استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق أو تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي... إلخ)
- الاعتداء العاطفي (السباب والترهيب والإذلال والتدليل المفرط والسخرية... إلخ)
- الإهمال (سوء المعاملة والفشل في توفير الرعاية المناسبة... إلخ)
nويتفق الباحثون الاجتماعيون والنفسيون على وجود عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف الأسري نحو الطفل، ومنها: العوامل الاجتماعية (كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط...)، والعوامل الاقتصادية (كالفقر وبطالة رب الأسرة...)، والعوامل القانونية (كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل، وانعدام الأهلية القانونية...)، والعوامل السياسية، والعوامل النفسية (كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي...)، ووسائل الإعلام (التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد ...).
وحول سيكولوجية الشخصية التي ترتكب جرائم العنف الأسرية ضد الأطفال والنساء تقول الباحثة إيمان:
إن خصائص تلك الشخصية تنحصر في:
- صورة سلبية ومشوهة للذات
- سطحية الانفعالات
- ضعف الروابط الانفعالية مع الآخر
- فقر الحاجة للحب والرعاية
- الإحساس بفقدان الأمن
- السلبية في حل المشكلات
- الانسحابية من المواقف دون إيجاد حلول للمشكلة
- تفضيل الحلول العدوانية
- وجود السيكوباتية بسماتها العدوانية
- ثنائية الإدراك، وانفصام الشخصية بين الرغبة في الاعتماد والرغبة في التدمير
nمأساة العنف ضد الطفل أن الطفل لا يشتكي ولا يهرب ولا يقاوم فهو ضحية سهلة وميسرة في أي وقت يشعر الوالد في الرغبة في ممارسة العنف أو في حالة الانفعال أو الغضب.
والعنف ضد الأطفال لا يعلن ولا يعلم منه أكثر من 10% بينما 90% منه يظل في الكتمان داخل المنازل، هذا نتاج إحدى الدراسات الغربية وأما في مجتمعنا العربي الذي يركز على مفهوم الأسرة والسلطة الوالدية فلا يعرف بالضبط كم نسبة العنف ضد الطفل
nإذن العنف الأسري ضد الطفل قد يدفعه للجريمة والإرهاب والعنف، كذلك عندما يُمارَس العنف ضد الطفل فإنه يختزن هذه الصورة والوقائع الشاذة في عقله الباطن ودائماً ما يفكر فيها ويتصورها ويسترجعها ويتألم، ففي كل مرة يتذكر العنف المدوي عليه يهرب من هذه الذكريات الأليمة في معاقرة الخمور والمخدرات فقط لينسى تلك المواقف والمشاهد المحزنة والأليمة.
n يولد الفرد ويتزود بالخبرات من خلال التفاعل مع الأخريين، وهذا التفاعل الذي يؤثر في بناء شخصيته التي تتحكم في سلوكه الاجتماعي فحينما يوجد الفرد مع شخص أخر فأن وجود هذا الشخص يكون له تأثير قوي على كيفيه سلوكه، واستجاباته ولما كانت الأسرة هي احدى المؤسسات الاجتماعية التي تسجل حضورا بارزاً في التأثير على سلوك الأفراد وتنشئهم كما أنها تمثل الوسيط الرئيس بين شخصية الفرد والمجتمع الذي ينتمي أليه الفرد فمن خلالها تـنقل قيم المجتمع وأنماط السلوك فيه.
nوتعد الأسرة اللبنة الأولى في قاعدة أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية ويستحيل إن يتكون المجتمع أو يحتل مركزاً مرموقاً من دون الأسرة، كما إن المجتمع يسمو ويتميز بما يحمله أفراد أسرهِ من طابع ثقافي وحضاري كما أنه يمُنى بالتأخر والانحطاط أن أصيب أبناء أسره بالتخلف الفكري والعلمي.
وبذلك تمثل الأسرة الجماعة المرجعية الأولى الإطار الأساسي في بناء شخصية الفرد وتكاملها.
nأن مهمة الأسرة تحويل الكائن الحي البيولوجي إلى كائن اجتماعي وذلك الكائن الذي مكث في رحم إلام ينمو حيويا إلى قدر ِمعلوم وخرج منهُ لا يعلم شيئاً ليتلقفه (رحم الجماعة) ينمو فيه اجتماعياً وهي العملية التي تجعل الفرد يكتسب صفة إنسانية.
nويمكن تعريف العنف العائلي) بما يلي: هو كل استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة؟
يمكن لأي كان أن يصبح ضحية للعنف العائلي ولكن النساء والأطفال هم ضحاياه المألوفة وفي البيوت التي تحتوي نساء أو أطفال نجد أنهم يتعرضان معا للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت.
ويعد الاعتداء على الأطفال وإهمالهم مشكلة خطيرة ويقدر الخبراء أن مليونين إلي أربعة ملايين طفل في الولايات المتحدة يتعرضون للاعتداء كل سنة ، وكما يقتل آلاف الأطفال على يد أحد والديهم أو مربيهم كل عام ويبعد عشرات الآلاف من الأطفال كل سنة عن أسرهم التي ولدوا فيها ليعيشوا في بيوت الرعاية .
nأنماط العنف ومبرراته
أن الإساءة للأطفال، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل، فهي "أي فعل يعرض حياة الطفل وأمنه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر".
وهناك أنواع رئيسية للاعتداء على الأطفال، منها:
nالاعتداء الجسدي (العقوبة البدنية(
- الاعتداء الجنسي (استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق أو تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي... إلخ)
- الاعتداء العاطفي (السباب والترهيب والإذلال والتدليل المفرط والسخرية... إلخ)
- الإهمال (سوء المعاملة والفشل في توفير الرعاية المناسبة... إلخ)
nويتفق الباحثون الاجتماعيون والنفسيون على وجود عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف الأسري نحو الطفل، ومنها: العوامل الاجتماعية (كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط...)، والعوامل الاقتصادية (كالفقر وبطالة رب الأسرة...)، والعوامل القانونية (كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل، وانعدام الأهلية القانونية...)، والعوامل السياسية، والعوامل النفسية (كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي...)، ووسائل الإعلام (التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد ...).
وحول سيكولوجية الشخصية التي ترتكب جرائم العنف الأسرية ضد الأطفال والنساء تقول الباحثة إيمان:
إن خصائص تلك الشخصية تنحصر في:
- صورة سلبية ومشوهة للذات
- سطحية الانفعالات
- ضعف الروابط الانفعالية مع الآخر
- فقر الحاجة للحب والرعاية
- الإحساس بفقدان الأمن
- السلبية في حل المشكلات
- الانسحابية من المواقف دون إيجاد حلول للمشكلة
- تفضيل الحلول العدوانية
- وجود السيكوباتية بسماتها العدوانية
- ثنائية الإدراك، وانفصام الشخصية بين الرغبة في الاعتماد والرغبة في التدمير
nمأساة العنف ضد الطفل أن الطفل لا يشتكي ولا يهرب ولا يقاوم فهو ضحية سهلة وميسرة في أي وقت يشعر الوالد في الرغبة في ممارسة العنف أو في حالة الانفعال أو الغضب.
والعنف ضد الأطفال لا يعلن ولا يعلم منه أكثر من 10% بينما 90% منه يظل في الكتمان داخل المنازل، هذا نتاج إحدى الدراسات الغربية وأما في مجتمعنا العربي الذي يركز على مفهوم الأسرة والسلطة الوالدية فلا يعرف بالضبط كم نسبة العنف ضد الطفل
nإذن العنف الأسري ضد الطفل قد يدفعه للجريمة والإرهاب والعنف، كذلك عندما يُمارَس العنف ضد الطفل فإنه يختزن هذه الصورة والوقائع الشاذة في عقله الباطن ودائماً ما يفكر فيها ويتصورها ويسترجعها ويتألم، ففي كل مرة يتذكر العنف المدوي عليه يهرب من هذه الذكريات الأليمة في معاقرة الخمور والمخدرات فقط لينسى تلك المواقف والمشاهد المحزنة والأليمة.