كنت بيوم من الأيام راكب قطار و لما جلست شاهدت فتاة فاتنة الجمال فتنتني برقتها و جمالها كان جمالها لا يوصف كانت تجلس و بيدها كتاب تقرأه كانت في مقتبل العمر أظن كانت في السادسة و العشرين آو الخامسة و العشرين و لحسن حظي كان مقعدي بجانب مقعدها و بعد أنطلاق القطار بنصف ساعة لم أعد أحتمل لم أعد أحتمل أن أبقى صامتا لا أتحدث إلى فتاة هادئة جميلة و رقيقة مثلها فبدأت الحديث معها دون أن أشعر و بدأت الأحاديث بيني و بينها و من حديث لآخر سألتها ما رأيكي بالحب فأجابتني بحرقة و غصة و لكن كان هناك أبتسامة لطيفة على ثغرها الحب الحب أسمى المشاعر و أنبلها الحب رائع لا يمكنك وصفه الحب شي مقدس الحب مشاعر فياضة تأخذك إلى عوالم لم تكن تعرفها من قبل تحملك على بحر متهادي مع الحبيب تحت ضؤ القمر المشع فتعطيك أحساسا لا بديل عنه الحب نعمة و لكن مع لأسف قد ينهيه القدر أو الخيانة و الغدر أحيانا لا يدوم و أحيانا يبقى للنهاية فقلت لها أن رأيك بالحب رائع فهل جربتيه من قبل فأجابتني نعم جربته فسألتها ما رأيكي أن تحيثيني عن تجربتك فقالت و لما لا و نظرت إلى النافذة و كأن بدأت تسرح بخيالها و عادت بالزمن و عندها بدأت بالحديث فقالت لي كنت في السنة لاآولى في جامعتي عندما تعرفت عليه كان كل يوم ياتي و بيده وردة حمراء حتى أصبح يعرف بالجامعة بالفتى صاحب الوردة الحمراء و بعد ما مر عليه عدة شهور و هو يأتي كل يوم بوردة حمراء في أحد الأيام أقترب مني و قال لي تفضلي هذه الوردة و آرجو أن تقبليها مني فأنا كنت أجهز نفسي منذ زمن لأعطيكي أياها يا أميرتي فهل ترضي أن تكوني معي ياملاكي أنا وقتها تلبكت و لم أعد أعلم ماذا آرد عليه و ماذا أقوله كل ما فعلته أني أخذت الوردة من يده و هربت مسرعة بوجهي المحمر من الخجل و في اليوم التالي عاد و قدم لي وردة آخرى كانت جميلة وقتها ذهبنا لمقهى لكي نشرب القهوة و نتحدث قليلا فصارحني بأعجابه بي و حبه العميق لي و بصراحة كنت أنا أيضا معجبة بذاك الشاب فبدأنا من وقتها نخرج و نذهب و نجيء معاً و حتى كنا ندرس معاً كنا نقضي الكثير و الكثير من الوقت معاً لكن بالفتى عيب وحيد أنه فقير أنا لم يكن يهمني هذا الأمر و عزمت أن أكافح معه و أعينه و أساعده بهذه الحياة لكن المصيبة التي وقعت هي حين تقدم لخطبتي و جاء لأهلي و حدثهم عن حاله فأبي لم يوافق عليه و أمي رفضته كذلك و لكن أنا لم أسكت و حاربت من أجله وو قلت أني لن آرضى بسواه بكيت و صرخت فلم يسمعني أحد بل
منعوا عني المصروف لكي أتراجع عن هذا القرار أنا لم أهتم لما فعلوه بل بحثت عن عمل و بقيت مصرة على رأيي بأني لن آرضى بسواه و على هذا تأثرت دراستي قليلا بسبب عملي لكن أيضا لم آهتم و بعدما رآوا أهلي أن ليس هناك فائدة من منعني عن المصروف منعوني من الخروج و الذهاب إلى أي مكان لكن لم أستسلم و بقيت آترجهم لكي يقبلوا به و على مضي الأيام مرضت و لم أعد أحتمل كل هذا الضغط و لكن بعدما ذهبت للمشفى على آثر مرضي أبي رضخ لأمري و علم أني لن أستطيع العيش مع سواه و أني مصرة عليه و لن يستطيع منعي عنه و فضل أن أكون سعيدة معه و لو كان فقير على أن أكون تعيسة مع من هو غني فبعدما شفيت هرعت إليه و أخبرته بما قاله لي والدي فرأيت على وجهه سعادة لكن ليست السعادة التي توقعتهالا أدري لما لكن شعرت بأن هذا الأمر لم يسعده المهم بعد يومين أتصل بي و قال لي حبيبتي أريدك آريد أن أقول لكي أمرا مهما أريد مقابلتك لو سمحتي اليوم تعالي إلى المقهى المعتاد الذي كنا نجلس به ذهبت إلى هناك و بلهفة و قلق من الذي سيقوله لي و عندما وصلت رأيت و كأن حزن العالم كله قد حمله هو فسألته بسرعة و لهفة و قلق ما بك ماذا جرى فقال لي حبيبتي أسف أنا أسف لكنه القدر فقلت له ماذا ماذا هناك أكمل قال لي أسف لن أستطيع أن أكمل معكي يا ملاكي هنا بدأت الدموع تجري على خدي من دون أن أشعر صرخت بأعلى صوتي لما ماذا جرى حتى تريد تركي بعد كل هذا لما لما لما فأجابني حبيبتي أنا مريض و لن أشفى من مرضي و سأسأفر إلى الخارج لكي آموت هناك فلا أريد الموت أمامكي و أمام أمي لا أريدكما أن تتعذبا معي وداعا يا حبيبتي الغالية وداعا تركني وذهب و أنا مصدومة و أنا لا أدري ماذا أقول لكن و هو ذاهب قلت له بصوت خافت صدقني لن أحب بعدك و لن أكون لسواك ياحبي الأول و الأخير لن أدع أحد يلمسني من بعدك و طارت طائرته ذهبت لوداعه و عندما طارت طائرته و كأن روحي قد ذهبت معه كأن روحي قد خرجت من جسدي لن تتصور ما هو شعوري و بعد مرور خمس سنوات أخي سافر لدبي و أنا لاحقت به لزيارته و كنت أتمشى بإحدى المولات و أنا أتمشى رأيت شخصا يشبه حبيبي شبه لا يصدق ركضت وراءه و أنا أصرخ بأسمه لكنه لم يسمعني و منذ ذلك الوقت بدأت آرتاد ذلك المول كل يوم لعلي آلتقي به ثانية فعندما رأيته شعرت بسعادة غامرة كنت أعلم أنه ليس هو فلقد توفي منذ سنوات و لم يعد موجود في هذه الحياة و لكن شعور السعادة لم يفارقني منذ أن رأيت ذاك الشاب و بعد مرور أسبوع و أنا أذهب إلى ذلك المول رأيته ثانية نعم أنه هو الذي رأيته تلك المرة لكنه هذه المرة ليس وحيدا كان مع زوجته و ولديه هرعت إليه و أنا أصرخ بإسم حبيبي و هنا كانت الصدمة الكبرى لي عندما وقفت أمامه مباشرة نعم كانت الصاعقة التي نزلت علي لم يكن ذاك الشاب يشبهه بل كان هو كان حبيبي الذي أعتبرته ملاكي حبيبي الذي واعدته بأني لن أحب سواه حبيبي الذي كنت أظن أنه قد فارق الحياة و إذا به هو أمامي و مع زوجته و ولدية أنكسرت تركته وذهبت ذهبت بصمت فلم أستطع النطق بكلمة فماذا أقول لمن ظننته ملاك فكان شيطان متنكرا بثياب ملاك ماذا عساي أقول و ماذا أفعل بسنيني التي أضعتها هبئاً ماذا أفعل بعمري و حبي الذي بقيت أسيرة به و قد ظهر في النهاية أنه مجرد وهم لا أكثر و لا أقل هذه قصتي و للحب معاني في الحياة هناك حب صادق و سيكون الذي يعثر عليه من أكثر الناس سعادة و هناك الحب الوهمي الذي نعيشه و نظن أننا قد عشنا حب حقيقيا لكننا نصحوا في نهايته على كابوس فظيع
أتمنى لكل فتاة أن تجد حبها الحقيقي و أن لا تقع بوهم الحب فوهم الحب من أبشع أنواع العذاب في الدنيا دمتم بخير بنوتاتي و أتمنى لكن الحياة الهانئة و ربي يسعدكم و يبعد عنكم كل حزن و هم
منعوا عني المصروف لكي أتراجع عن هذا القرار أنا لم أهتم لما فعلوه بل بحثت عن عمل و بقيت مصرة على رأيي بأني لن آرضى بسواه و على هذا تأثرت دراستي قليلا بسبب عملي لكن أيضا لم آهتم و بعدما رآوا أهلي أن ليس هناك فائدة من منعني عن المصروف منعوني من الخروج و الذهاب إلى أي مكان لكن لم أستسلم و بقيت آترجهم لكي يقبلوا به و على مضي الأيام مرضت و لم أعد أحتمل كل هذا الضغط و لكن بعدما ذهبت للمشفى على آثر مرضي أبي رضخ لأمري و علم أني لن أستطيع العيش مع سواه و أني مصرة عليه و لن يستطيع منعي عنه و فضل أن أكون سعيدة معه و لو كان فقير على أن أكون تعيسة مع من هو غني فبعدما شفيت هرعت إليه و أخبرته بما قاله لي والدي فرأيت على وجهه سعادة لكن ليست السعادة التي توقعتهالا أدري لما لكن شعرت بأن هذا الأمر لم يسعده المهم بعد يومين أتصل بي و قال لي حبيبتي أريدك آريد أن أقول لكي أمرا مهما أريد مقابلتك لو سمحتي اليوم تعالي إلى المقهى المعتاد الذي كنا نجلس به ذهبت إلى هناك و بلهفة و قلق من الذي سيقوله لي و عندما وصلت رأيت و كأن حزن العالم كله قد حمله هو فسألته بسرعة و لهفة و قلق ما بك ماذا جرى فقال لي حبيبتي أسف أنا أسف لكنه القدر فقلت له ماذا ماذا هناك أكمل قال لي أسف لن أستطيع أن أكمل معكي يا ملاكي هنا بدأت الدموع تجري على خدي من دون أن أشعر صرخت بأعلى صوتي لما ماذا جرى حتى تريد تركي بعد كل هذا لما لما لما فأجابني حبيبتي أنا مريض و لن أشفى من مرضي و سأسأفر إلى الخارج لكي آموت هناك فلا أريد الموت أمامكي و أمام أمي لا أريدكما أن تتعذبا معي وداعا يا حبيبتي الغالية وداعا تركني وذهب و أنا مصدومة و أنا لا أدري ماذا أقول لكن و هو ذاهب قلت له بصوت خافت صدقني لن أحب بعدك و لن أكون لسواك ياحبي الأول و الأخير لن أدع أحد يلمسني من بعدك و طارت طائرته ذهبت لوداعه و عندما طارت طائرته و كأن روحي قد ذهبت معه كأن روحي قد خرجت من جسدي لن تتصور ما هو شعوري و بعد مرور خمس سنوات أخي سافر لدبي و أنا لاحقت به لزيارته و كنت أتمشى بإحدى المولات و أنا أتمشى رأيت شخصا يشبه حبيبي شبه لا يصدق ركضت وراءه و أنا أصرخ بأسمه لكنه لم يسمعني و منذ ذلك الوقت بدأت آرتاد ذلك المول كل يوم لعلي آلتقي به ثانية فعندما رأيته شعرت بسعادة غامرة كنت أعلم أنه ليس هو فلقد توفي منذ سنوات و لم يعد موجود في هذه الحياة و لكن شعور السعادة لم يفارقني منذ أن رأيت ذاك الشاب و بعد مرور أسبوع و أنا أذهب إلى ذلك المول رأيته ثانية نعم أنه هو الذي رأيته تلك المرة لكنه هذه المرة ليس وحيدا كان مع زوجته و ولديه هرعت إليه و أنا أصرخ بإسم حبيبي و هنا كانت الصدمة الكبرى لي عندما وقفت أمامه مباشرة نعم كانت الصاعقة التي نزلت علي لم يكن ذاك الشاب يشبهه بل كان هو كان حبيبي الذي أعتبرته ملاكي حبيبي الذي واعدته بأني لن أحب سواه حبيبي الذي كنت أظن أنه قد فارق الحياة و إذا به هو أمامي و مع زوجته و ولدية أنكسرت تركته وذهبت ذهبت بصمت فلم أستطع النطق بكلمة فماذا أقول لمن ظننته ملاك فكان شيطان متنكرا بثياب ملاك ماذا عساي أقول و ماذا أفعل بسنيني التي أضعتها هبئاً ماذا أفعل بعمري و حبي الذي بقيت أسيرة به و قد ظهر في النهاية أنه مجرد وهم لا أكثر و لا أقل هذه قصتي و للحب معاني في الحياة هناك حب صادق و سيكون الذي يعثر عليه من أكثر الناس سعادة و هناك الحب الوهمي الذي نعيشه و نظن أننا قد عشنا حب حقيقيا لكننا نصحوا في نهايته على كابوس فظيع
أتمنى لكل فتاة أن تجد حبها الحقيقي و أن لا تقع بوهم الحب فوهم الحب من أبشع أنواع العذاب في الدنيا دمتم بخير بنوتاتي و أتمنى لكن الحياة الهانئة و ربي يسعدكم و يبعد عنكم كل حزن و هم