تعلم الطفل التدئة الذاتي هو لخطوة الأولى نحو النوم الطويل في الليل , بما فيه مصلحة و راحة الأم و الطفل .
في غضوت أسابيع معدودة من مولده ،وجد طفلي سعيد إبهامه و عشقها . و كان يمصها ندما لا يكون نائما و يأكل أو يبكي . و لم يكن يتعب أو يكل من هذه العملية في منصف الليل و عندما يبلغ أربعة أشهر أخذ ينام 12 ساعة متواصلة بمساعدة هذه اللعبة الساحرة و( الابهام ) و الآن بعد أن بلغ 10 اشهر لم يعد يمص إ[هامه . و لكنه علمني دريا هاما : بقدار ما يحتاج الطفل إليك لراعيته و إراحته ، فإنه يحتاج اليضا إلى إكتشاف طرق التهدئة الذاتية . و هذه القدرة هي المفتاح لاكتساب السلوك المستقل ، مثل النوم خلال الليل .
و الاطفال بحاخة ماسة لأوقات التهدئة ، بحيث تتم ما يشبه عملية ( إعادة شحن ) و يمكنك ملاحظة ذلك على الطفل الرضيع الذي يرغب بأوقات الخلوة ،إما بالصدود مك أو الاستدارة و إلاغلاق عينيه .و هو يستغل هذه اللحظات للحصول على الراحة و تقليل الاستثارة .
و من العجيب أن أغلب الأطفال يولدون و لديهم بعض القدرة على تهدئة النفس , رغم أنهم قد يبدون عاجزين و للتمكن من ملاحظة محيطهم ،و الارتبا بمن يرعاهم ،و ترسيخ نظام ثابت للأكل و النوم ، لابد من أن يجدوا طرقا للشعور بالهدوء جسديا و نفسيا ز لذلك يحاولون تجربة طرق مختلفة من البداية .
و يلعب الولدان دورا في تغذية هذه القابليات الطبيعية و تشجيعها . و ي دراسة لحالات النوم و اليقظة لدى الاطفال أظهرت نتائجها أن التهدئة الذاتية استجابة مكتسبة ترتيط بالتفاعل بين الطفل و من يرعاه .و هناك عدة فرص تساعد الطفل عى اكتسابها في السنة الأولى . و هنا نقدم أربعة أساليب عملية في هذا المجال :
معرفة مزاج طفلك
يستخدم الأطفال البكاء لتعبير عن الجوع أو التعب أو فرط الاستثارة .و الكثير من الأمهات لا يكتشفن ذلك إلا بعد مرور بعض الوقت .و الطفل عندما يتعرض لمزيد من الإثارة ، فإنه قد ينصرف عن الأنين ، فيجول بعينيه ، و ينظر بعيدا ، أو يغطي أذنيه , يتوقف فجأة ، يحمر وجه،أو يسقط نائما . و بعض الإطفال الرضع يحاولون التسلي بنتف الشعر أو سحب البطانية أ, جزء من ملابسه ، أو الطقطقة بلسانه . والبعض يرفس برجليه بنشاط و همه .
و يحتاج المواليد الجدد لكثير كم المساعدة في تحقيق هذه اللحظات من الهدوء الذتي .طبعاليس هناك طريق سحري لتهدئه الاطفال ، أو حى تهدئه نفس الطفل كل مرة و حين .و على كل أم أ، تجرب بنفسها ،و تلاحظ طفها في الاوقات الطبيعة ،ثم مالذي يضايقة و ماذا الذي يشعره بالطمأنينه .هذه الملاحظات تساعده على معرفة الاسباب ،و بالتالي معالجتها .فمثلا إذا لا حظت انزعاجه و ضبقه بسبب ذراعه او تقوقع جسده .يمكنها تقميطه. و إذا كان يحب اللمس يمكنها تدليك ظهره أو مداعبة خده .
هذا الانتباه للتفاصي سيفيك . فأنت عندما ترضعينه و تهدئينه , ستحبين أيضا ثقته و ارتباطه بك مما يعطيه الحافز لتجربة التهدئة بنفسه . ز مع ذلك يبكي الطفل فم المغري أن تجربي كل ما من شأنه تهدئته مما يمر ببالك ...كل الوسائل مرة واحدة . و أتيحي المجال لتأخذ مداها .
تشجيع المص .
المص هو أحد الاشكال الممكنة لتهدئة الذاتية .و قد أظهرت الدراسات أن الأجنة منذ الشهر العشرين يمكن أو ( تتسلى ) في الرحم بمص الإبهام ، بالإضافة ‘لى أنه حتى الأطفال الخدج يقل بكاؤهم عند وضع أيديهم على خدودهم و أصابعهم في افواههم .
و بالنسبة للرضع اذين لا يحبون الإبهام ، هنالك بديل جيد :المصاصة ( أو اللهاية ) .و عندما تستقر الرضاعىة الطبيعية جيدا ( مع الاسبوع السادس أو الثامن ) يمكنك استخدام المصاصة , لتظل في فم طفلك عندما يكون هادئا.
تقليل الاستثارة
عندما يستقر وضع الرضيع ، سيكون هنالك أوقات أخرى و آخرىيرغب فبها باللعب و التفاعل معك .واحد الاساليب الشائعة جدا لدى الاطفال عندما يرغب بالاستراحة الاعراض بالوجه أو النظر بالتقطيب ندما يجد شخصا كثير ( الأزعاج ) و هذا قد يحدث إذا كان متضايقة جدا .فيستدير برأسه أو أغلاق عينيه للتخلص منه .وهنالك مثل آخر عندما يقوم شخص بآثارته ياستمرار و بعد فتره سيحاول الطفل التملص منه أو إغلاق عينيع للتخلص منه .
وإذا كنت حريصة على قوة ارتباطك بطفلك ، فعليك أن تحسني التصرف وقت ضجره .و لا تفسري النظره الكارهة أو محاولة التملص كدليل على حاجته إلى المزيد من الانتباه .
إتركيه لبعض الوقت ، أو احمليه فوق كتفك و دعيه يحدق لفترة كما أنه قد يحب البقاء لبعض الوقت وحده في مقعده أو عربته .
ترتيب نظام وقت للنوم
الطفل الذي ينام طول الليل هو حلم كل الأمهات و تعتمد هذه المسألة على عدة عوامل بما فيها النمو الجسدي للطفل و نظام إرضاعه و صحته العامه . و عندما لا تعود الوجبات الليله ضرورية ، فإن القضية الاساسيه تنحصر بتهدئة الذات .و ذلك لأن الطفل يمر طبيعا بدوران متعاقبة من النوم الخفيف و العميق في الليلة الواحدة ، و عندما يمر يالجزء الأخف ، فانه يستيقظ غالبا و يبحث عن شيء يساعد على النوم تارة أخرى . و عندما يعثر على وسائل للتهدئة الذاتية مثل مص الابهام ، و يمكن بالتالي استغلالها بنفسه .و لكنه عندما يظل معتمدا على التهدئه الخارجية – الأم التي تهتم بإرضاعه و هزهزته و تسليته – فإته سيبكي حتى تصله النجدة المعتادة .
و يساعد الروتين الأطفال على توزيع اليوم إالى أجزاء يمكن التنبؤ يها , مما يجعل من السهل تحقيق الهدوء خلال الفترات الانتقالية . و هذا بالذات مهم في الليل عندما يواجه الطفل امتدادا زمنيا طويلا من النظام , فإنك تعدينه لمواجهة هذا التحدي . و الخطوة الأولى هي تكوين تسلسل متتابع تلتزمين به ليلة بعد لية , مما يتطلب بعض الوقت , و تجربة ذلك بالغناء له و التهويد علية .
و الخطوة التالية هي أن تضعي طفلك في سريره عتدما يغلبه النعاس ,مما سيساعده على التعويد على تركه لينام و بالنسبة لبعض الأمهات القول أسهل من الفعل و لكن عليهن مقاومة الرغبة في هزهزته أو أرضاعه بينما هو غائص في أرض الأحلام.
في غضوت أسابيع معدودة من مولده ،وجد طفلي سعيد إبهامه و عشقها . و كان يمصها ندما لا يكون نائما و يأكل أو يبكي . و لم يكن يتعب أو يكل من هذه العملية في منصف الليل و عندما يبلغ أربعة أشهر أخذ ينام 12 ساعة متواصلة بمساعدة هذه اللعبة الساحرة و( الابهام ) و الآن بعد أن بلغ 10 اشهر لم يعد يمص إ[هامه . و لكنه علمني دريا هاما : بقدار ما يحتاج الطفل إليك لراعيته و إراحته ، فإنه يحتاج اليضا إلى إكتشاف طرق التهدئة الذاتية . و هذه القدرة هي المفتاح لاكتساب السلوك المستقل ، مثل النوم خلال الليل .
و الاطفال بحاخة ماسة لأوقات التهدئة ، بحيث تتم ما يشبه عملية ( إعادة شحن ) و يمكنك ملاحظة ذلك على الطفل الرضيع الذي يرغب بأوقات الخلوة ،إما بالصدود مك أو الاستدارة و إلاغلاق عينيه .و هو يستغل هذه اللحظات للحصول على الراحة و تقليل الاستثارة .
و من العجيب أن أغلب الأطفال يولدون و لديهم بعض القدرة على تهدئة النفس , رغم أنهم قد يبدون عاجزين و للتمكن من ملاحظة محيطهم ،و الارتبا بمن يرعاهم ،و ترسيخ نظام ثابت للأكل و النوم ، لابد من أن يجدوا طرقا للشعور بالهدوء جسديا و نفسيا ز لذلك يحاولون تجربة طرق مختلفة من البداية .
و يلعب الولدان دورا في تغذية هذه القابليات الطبيعية و تشجيعها . و ي دراسة لحالات النوم و اليقظة لدى الاطفال أظهرت نتائجها أن التهدئة الذاتية استجابة مكتسبة ترتيط بالتفاعل بين الطفل و من يرعاه .و هناك عدة فرص تساعد الطفل عى اكتسابها في السنة الأولى . و هنا نقدم أربعة أساليب عملية في هذا المجال :
معرفة مزاج طفلك
يستخدم الأطفال البكاء لتعبير عن الجوع أو التعب أو فرط الاستثارة .و الكثير من الأمهات لا يكتشفن ذلك إلا بعد مرور بعض الوقت .و الطفل عندما يتعرض لمزيد من الإثارة ، فإنه قد ينصرف عن الأنين ، فيجول بعينيه ، و ينظر بعيدا ، أو يغطي أذنيه , يتوقف فجأة ، يحمر وجه،أو يسقط نائما . و بعض الإطفال الرضع يحاولون التسلي بنتف الشعر أو سحب البطانية أ, جزء من ملابسه ، أو الطقطقة بلسانه . والبعض يرفس برجليه بنشاط و همه .
و يحتاج المواليد الجدد لكثير كم المساعدة في تحقيق هذه اللحظات من الهدوء الذتي .طبعاليس هناك طريق سحري لتهدئه الاطفال ، أو حى تهدئه نفس الطفل كل مرة و حين .و على كل أم أ، تجرب بنفسها ،و تلاحظ طفها في الاوقات الطبيعة ،ثم مالذي يضايقة و ماذا الذي يشعره بالطمأنينه .هذه الملاحظات تساعده على معرفة الاسباب ،و بالتالي معالجتها .فمثلا إذا لا حظت انزعاجه و ضبقه بسبب ذراعه او تقوقع جسده .يمكنها تقميطه. و إذا كان يحب اللمس يمكنها تدليك ظهره أو مداعبة خده .
هذا الانتباه للتفاصي سيفيك . فأنت عندما ترضعينه و تهدئينه , ستحبين أيضا ثقته و ارتباطه بك مما يعطيه الحافز لتجربة التهدئة بنفسه . ز مع ذلك يبكي الطفل فم المغري أن تجربي كل ما من شأنه تهدئته مما يمر ببالك ...كل الوسائل مرة واحدة . و أتيحي المجال لتأخذ مداها .
تشجيع المص .
المص هو أحد الاشكال الممكنة لتهدئة الذاتية .و قد أظهرت الدراسات أن الأجنة منذ الشهر العشرين يمكن أو ( تتسلى ) في الرحم بمص الإبهام ، بالإضافة ‘لى أنه حتى الأطفال الخدج يقل بكاؤهم عند وضع أيديهم على خدودهم و أصابعهم في افواههم .
و بالنسبة للرضع اذين لا يحبون الإبهام ، هنالك بديل جيد :المصاصة ( أو اللهاية ) .و عندما تستقر الرضاعىة الطبيعية جيدا ( مع الاسبوع السادس أو الثامن ) يمكنك استخدام المصاصة , لتظل في فم طفلك عندما يكون هادئا.
تقليل الاستثارة
عندما يستقر وضع الرضيع ، سيكون هنالك أوقات أخرى و آخرىيرغب فبها باللعب و التفاعل معك .واحد الاساليب الشائعة جدا لدى الاطفال عندما يرغب بالاستراحة الاعراض بالوجه أو النظر بالتقطيب ندما يجد شخصا كثير ( الأزعاج ) و هذا قد يحدث إذا كان متضايقة جدا .فيستدير برأسه أو أغلاق عينيه للتخلص منه .وهنالك مثل آخر عندما يقوم شخص بآثارته ياستمرار و بعد فتره سيحاول الطفل التملص منه أو إغلاق عينيع للتخلص منه .
وإذا كنت حريصة على قوة ارتباطك بطفلك ، فعليك أن تحسني التصرف وقت ضجره .و لا تفسري النظره الكارهة أو محاولة التملص كدليل على حاجته إلى المزيد من الانتباه .
إتركيه لبعض الوقت ، أو احمليه فوق كتفك و دعيه يحدق لفترة كما أنه قد يحب البقاء لبعض الوقت وحده في مقعده أو عربته .
ترتيب نظام وقت للنوم
الطفل الذي ينام طول الليل هو حلم كل الأمهات و تعتمد هذه المسألة على عدة عوامل بما فيها النمو الجسدي للطفل و نظام إرضاعه و صحته العامه . و عندما لا تعود الوجبات الليله ضرورية ، فإن القضية الاساسيه تنحصر بتهدئة الذات .و ذلك لأن الطفل يمر طبيعا بدوران متعاقبة من النوم الخفيف و العميق في الليلة الواحدة ، و عندما يمر يالجزء الأخف ، فانه يستيقظ غالبا و يبحث عن شيء يساعد على النوم تارة أخرى . و عندما يعثر على وسائل للتهدئة الذاتية مثل مص الابهام ، و يمكن بالتالي استغلالها بنفسه .و لكنه عندما يظل معتمدا على التهدئه الخارجية – الأم التي تهتم بإرضاعه و هزهزته و تسليته – فإته سيبكي حتى تصله النجدة المعتادة .
و يساعد الروتين الأطفال على توزيع اليوم إالى أجزاء يمكن التنبؤ يها , مما يجعل من السهل تحقيق الهدوء خلال الفترات الانتقالية . و هذا بالذات مهم في الليل عندما يواجه الطفل امتدادا زمنيا طويلا من النظام , فإنك تعدينه لمواجهة هذا التحدي . و الخطوة الأولى هي تكوين تسلسل متتابع تلتزمين به ليلة بعد لية , مما يتطلب بعض الوقت , و تجربة ذلك بالغناء له و التهويد علية .
و الخطوة التالية هي أن تضعي طفلك في سريره عتدما يغلبه النعاس ,مما سيساعده على التعويد على تركه لينام و بالنسبة لبعض الأمهات القول أسهل من الفعل و لكن عليهن مقاومة الرغبة في هزهزته أو أرضاعه بينما هو غائص في أرض الأحلام.